سقتني من عذب حنانها
فثارت كل فنون الشعر ِ
في قصائدي وجنوني !
وأروتني من فيض وفائها
فانسكبتُ بين حبها والعطاء
وبقيت سيدا بلا كبرياء !
غمرتني بنعيم الدفء والسكن
فجعلت منها وحدها لي وطن
وأقسمت بأنها فقط حقيقتي !
شملتني بكريم العطايا ومزيد الهناء
فشربت الحب من كؤوسها وحدها
ورسمتها أملا وأُمنية !
تراودني في الصباح وفي المساء !
أسأل الشوق عنها فيحتار
وأنشد الوله فيها أن يكتب
القصائد والأشعار !
فتتوه مفرداتي وتتلعثم الأفكار
حبا .. وهيام
عشقا .. ومزيدا في غرام
كيف لا وهي سيدة عمري
ومن بجوارها تساوي العمر لحظاتي
أحبها غيورة !
أحبها حنونة .. وبعشقها لي
تزيد عن عشق ليلى وعبلا
ومن في العشق سمّاهم العشاق
مجانين في الهوى !
فيا أُغنيتي وعزفي
ولحني والإشتياق
وصمتي أكثر في إحتراق
يُدميني حنيني إليك ِ
وأقول هل من مزيد !
يصهرني ولعي بك
كما تصهر النار الجليد
وأردد بحبك ِ وحدي سعيد !
يا همسة الحُب الوحيد
ويا نبضة العشق الفريد
أكتبك ِ أم أرسمك ِ
أو أحفر كلك ِ على كُلي
نقشا لا تمحوه الليالي
بل سيبقى ببقاء حبي
يا فجري القريب .. البعيد
والآن بين أنفاس ِ عشقك
سأبقى ساكنا .. هادئا
أنعم ٌ بغرامك ِ وحدي
وفيه أستريح !
قلب شاعر
سيظل دائماً بقلوبنا احساس جميل لن نفقده مهما حصل
احساس بان هناك وفي مكان ما
شخص سيبادلنا المشاعر والاحاسيس دون ان يقتلها فينا كما فعل
غيره